قبل أبي بكر وعمر" ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف (ض) ".
(إذا كان يوم القيامة ينادي مناد لا يرفعن كتابه) كتاب حسناته وسيئاته (أحد قبل أبي بكر وعمر) كأنه يعطي كل واحد (كتابه) ثم يحضر لعرضه فأول من يعرض كتابه الشيخان (ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف) (?) رمز المصنف لضعفه لأن فيه الفضل بن جبير الوراق عن داود بن الزبرقان، تركه أبو داود، وقال الجوزقاني: كذاب، وقال البخاري: مقارب.
813 - " إذا كان يوم القيامة دعا الله تعالى بعبد من عبيده فيقف بين يديه، فيسأله عن جاهه كما يسأل عن ماله تمام (خط) عن ابن عمر (ض) ".
(إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد) التنكير فيه للتعظيم أي عظيم جاهه أو للتحقير أي له جاء حقير فإنه يسأل عنه فيا ويل من له جاء عظيم وهذا أقرب بدليل عموم السؤال في الآخرة عن القليل والكثير ولأنه شبهه بالمال وهو مسئول عن قليله وكثيره (من عبيده فيقف بين يديه فيسأله عن جاهه) الجاه هو القبول عند الناس والتقدم عندهم وإنما يسأل عنه العبد لأنه من رحمة الله تعالى التي أعطاها إياه ولذا وصف عيسى - عليه السلام - بقوله وجيهًا في الدنيا والآخرة (كما يسأله عن ماله) أي هل بخل به عن ذي الحاجة أو أنفقه في غير رضاه أو في سخطه تعالى قال الشافعي رحمه الله (?):
واعط زكاة الجاه يومًا فإنها ... كمثل زكاة المال تم نصابها
(تمام خط عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه قال مخرجه الخطيب: غريب