(إذا كان لأحدكم شعر) في رأسه أو لحيته (فليكرمه) وإكرامه بالترجيل والدهن والخضاب وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يرجل شعره ويدهنه ويأمر بدهن الشعر غبًّا (د عن أبي هريرة هب عن عائشة) (?) رمز المصنف لصحته وتعقبه الشارح (?) بأن فيه عند أبي داود سهيل بن أبي صالح قال في الكاشف: (?) ليس بحجة ووثقه بعضهم وفيه عند البيهقي ابن إسحاق وعمارة بن غزية وفيهما خلاف.

804 - " إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم (د) عن أبي هريرة (ح) ".

(إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل) هو من قلص يقلص مثل ضرب يضرب قلص الظل عني: انقبض قاله في القاموس (?) وفي النهاية (?) قلص الدمع ارتفع وذهب انتهى. فلابد من تقدير مضاف إلى فيء ظل الشمس (وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم) إلى ظل خالص أو شمس خالصة ووجه الأمر بالقيام أن البقاء فيما كان كذلك يولد ألمًا في البدن، قيل إنه يولد الوضح وقيل إنه مجلس الشيطان لما عند أحمد (?) وقال: مجلس الشيطان وأخذ مفهوم الشرط بعض فقال: إنه إذا كان قعوده في ظل وشمس ابتداء فلا نهي ولا يخفى أنه لا يناسبه التعليل بأنه مجلس الشيطان فإن ظاهره أن مجلسه ما كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015