(فإن أحدكم إذا قرأ في صلاته) أي من الليل إذ السياق فيه (وضع ملك) نكرة كأنه غير الحفظة وأنه وكل بذلك (فاه على فيه) وقد بين في حديث ابن شهاب عند محمَّد بن نصر سيأتي: أنه إذا لم يستك طاف به ولا يضع فيه على فيه، وورد بزيادة على ذلك وهو أنه يوافق الملك يوم القيامة شاهدًا له بذلك (ولا يخرج من فيه شيء) من قراءة وذكر لعموم النكرة في سياق النفي وإن كان السياق في القراءة ويحتمل شيء من القرآن تخصيصًا بالسياق (إلا دخل في فم الملك) وفيه حث على السواك وأن الملك تؤذيه الرائحة الكريهة (هب وتمام والضياء عن جابر) رمز المصنف لصحته (?).

776 - " إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع (حم م د هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(إذا قام أحدكم من الليل) لصلاة نفل أو تلاوة قرآن (فاستعجم القرآن على لسانه) في النهاية (?): ارتج عليه فلم يقدر أن يقرأ كأنه صار به عجمة (فلم يدر ما يقول فليضطجع) أي ينام ولا يصلي وهو على تلك الحال أو يستلقي حتى تراجعه قراءته (حم م د 5 عن أبي هريرة) (?).

777 - " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين (حم م) عن أبي هريرة (صح) ".

(إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته) التي يريد أن يصليها (بركعتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015