768 - " إذا فتح على العبد الدعاء فليدع ربه، فإن الله يستجيب له (ت) عن ابن عمر، الحكيم عن أنس (ض) ".

(إذا فتح على العبد الدعاء) أي تيسر له وانطلقت به لسانه وخشعت له جوارحه (فليدع ربه فإن الله يستجيب له) فإن حصول ذلك من علامات الإجابة (ت عن ابن عمر) (?) رمز المصنف لضعفه (الحكيم عن أنس).

769 - " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها النبلاء: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء، أو خسفًا أو مسخًا (ت) عن علي (ض) ".

(إذا فعلت أمتي) ليس المراد كل فرد بل الغالب والأكثر (خمس عشرة خصلة) ليس المراد أنه يفعلها واحد بل بلغت مجموع الخمس عشرة خصلة من مجموع الأمة (حل بها النبلاء) وعم العقاب لما جرت به سنة الله من عموم العقاب لمن أذنب وغيره إذ أنزل النبلاء وقد سرد عددها في الحديث بقوله (إذا المغنم) هو بفتح الميم وسكون العين المعجمة الفيء الذي يغنم من أموال الكفار الذي بين تعالى مصارفه في سورة الأنفال (دولاً) بضم الدال المهملة في النهاية (?): أنه جمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015