الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه" أخرجه أبو داود (?) فالثوب يقوم مقام اليد (وليخفض بها صوته) لما تقدم أن الشيطان يرفع صوته بالجشاء والعطاس ومخالفته مطلوبة للشارع (ك هب (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وصححه الحاكم وأقره الذهبي.

751 - " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه (حم خدم) عن أبي موسى (صح) ".

(إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه) في النهاية (?) أنه بالشين المعجمة والسين المهملة الدعاء بالخير والبركة والمعجمة أعلاهما يقال شمت فلانًا وشمت عليه تشميتًا فهو مُشَمِّت وهو من الشوامت وهي القوائم كأنه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله وقيل معناه أبعدك الله من الشماتة وجنبك ما يشمت به عليك انتهى. والحديث أفاد أنه لا يشمت إلا من حمد الله وظاهره وجوب التشميت لمن حمد الله (وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه) ويأتي أنه من حقوق المسلم الستة وصفة الحمد قد صرح بها الحديث الآتي عن ابن مسعود وعن سالم وعن زيد قيل أنه يقول العاطس لمن يشمته يغفر الله لنا ولكم، والحديث في كل عاطس حامد ويأتي تقييده بأنه لا يشمته بعد الثلاث ويأتي أن الحامد إذا وصف الله برب العالمين شمتته الملائكة فينبغي أن يحرص على ذلك لتدعو له الملائكة فاستفدنا من الجميع أربع سنن للعاطس، الأولى: تغطية وجهه بكفيه. الثانية: خفض صوته، الثالثة: قوله الحمد لله رب العالمين، الرابعة: إجابته لمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015