729 - "إذا صليتم صلاة الفرض فقولوا في عقب كل صلاة عشر مرات "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير" يكتب له من الأجر كأنما أعتق رقبة الرافعي في تاريخه عن البراء" (ض).

(إذا صليتم [1/ 201] صلاة الفرض فقولوا في عقب) في القاموس (?) العقب ككتف وبضم وبضمتين العاقبة ومن كل شيء آخره والمراد هنا بعدها للأفضل لا فيها نفسها وقوله (كل صلاة) عام للفرائض والنوافل ولكنها عند الإطلاق لا يتبادر منها إلا الفرائض ويدل هنا له قوله أولاً صلاة الفرض (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات) من غير زيادة ولا نقصان فلهذه الأعداد سر لا يعلمه إلا الله (يكتب له) أي قائل ذلك (من الأجر كأنما أعتق رقبة) وهذا عام في الصلوات الخمس وقد ورد تخصيص الفجر والمغرب بهذا الذكر كما في الترمذي وابن ماجه (?) من حديث أبي ذر: "من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفعت له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه ذلك اليوم إلا الشرك بالله عز وجل" ففيه الزيادة في اللفظ بقوله: يحيي ويميت: والزيادة في الأجر، ويحتمل أن عتق الرقبة يقوم في أجره مقام ما ذكر وفي المغرب عند الترمذي (?) من حديث عمارة أن من قال ذلك بعث الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015