نومة الصبح تمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها وهو وقت قسمة الأرزاق فنومه حرمان رزق وهو أيضًا يضر بالبدن لإرخائه البدن وإفساده الفضلات الذي ينبغي تحليلها بالرياضة فتحدث تكسرًا وضعفًا وعيا وإن كان قبل التبرز والحركة والرياضة وإشغال المعدة بشيء فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء انتهى (طب عن ابن عباس) (?) رمز المصنف لضعفه.

728 - " إذا صليتم فارفعوا سبلكم فإن كل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار (تخ طب هب) عن ابن عباس (ح) ".

(إذا صليتم فارفعوا سبلكم) بضم السين المهملة وضم الموحدة: الثياب المسبلة كالرسل في المرسلة واليسر في المسورة وفي الشرح أنها بالفتح وقيل: إنها أغلظ ما يكون من الثياب تتخذ من مشاق الكتان قاله في النهاية (?) وهذا نهي عن إسبال الثياب في الصلاة (فإن كل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار) أي صاحبه أو هو حقيقة يعذب به صاحبه وهذا يدل على تحريم إرخاء الثياب التي فوق المصلي عند الصلاة بحيث تصيب الأرض وأعظمها هذه الأعبئة المعروفة فإن غالبها أو كلها تصيب الأرض عند الصلاة (تخ طب هب عن بن عباس) (?) رمز المصنف لحسنه قال الشارح: فيه عيسى بن قرطاس قال الهيثمي: ضعيف جدًا وقال النسائي: متروك وابن معين غير ثقة وعن العقيلي: من غلاة الرفض (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015