(إذا سمعتم من يتعزى بعزاء الجاهلية) يدعو بدعوتهم يالفلان وتقدم (فأعضوه) بالعين المهملة والضاد المعجمة أي قولوا له اعضض بإير أبيك (ولا تكنوا) عن الإير الهن مثلاً تأدبًا بل صرحوا به له وفيه زجر شديد (حم ن حب طب والضياء عن أُبي) بضم الهمزة هو ابن كعب (?).

693 - " إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل، فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنهن يرين ما لا ترون وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، فإن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف، وذكر اسم الله عليه وغطوا الجرار وأوكئوا القرب، وأكفئوا الآنية (حم خد د حب ك) عن جابر (صح) ".

(إذا سمعتم نباح الكلب) بضم النون بزنة صراخ (ونهيق الحمير بالليل) الأصل أن القيد عائد إلى المعطوف والمعطوف عليه عند الجمهور (فتعوذوا بالله من الشيطان فإنهن يرين ما لا ترون) يحتمل أنه ما مضى في نهيق الحمير وأنه يرى شيطانًا ويحتمل غير ذلك وأنه ذكر في الأول بعض ما يرين (وأقلوا الخروج) من المنازل (إذا هدأت) بالهمز من الهدوء وهو السكون عن الحركات (الرجل) أي بعد سكون الناس عن المشي والاختلاف (فإن الله عز وجل يبث في ليله) بالضمير العائد إليه تعالى (من خلقه ما يشاء وأجيفوا الأبواب) أغلقوها وتقدم الكلام (واذكروا اسم الله) عند إجافتها (عليها فإن الشيطان لا يفتح بابًا أجيف وذكر اسم الله عليه وغطوا) بالغين المعجمة من التغطية (الجرار) بكسر الجيم جمع جرة وبفتحها وهي الإناء المعروف من الفخار (وأوكئوا القرب) شدوا على أفواهها ما توكأ به (وأكفئوا الآنية) تعميم بعد التخصيص كأنه أريد بالجرار ما فيها من الماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015