الله وخوفه (تحاتت خطاياه) تساقط (كما يتحات عذق النخلة) بالعين المهمة والذال المعجمة وبالفتح لعينه النخلة وبكسرها العرجون بما فيه من الشماريخ والمراد هذا وهذا من شبيه المعقول بالمحسوس (طب حل عن سلمان) (?) رمز المصنف لحسنه وقد أعله الهيثمي بأن فيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف، قال الذهبي: عمرو متروك وقد تفرد به عن عبد العزيز بن مسلم وفيه جهالة.
646 - " إذا رددت على السائل ثلاثًا فلم يذهب فلا بأس أن تزبره (قط) في الأفراد عن ابن عباس (طس) عن أبي هريرة (ض) ".
(إذا رددت على السائل) الطالب للصدقة (ثلاثًا فلم يذهب) أي ردًّا جميلاً (فلا بأس) لا حرج ولا إثم وهو اسم لا حذف خبره (أن تزبره) بفتح المثناة الفوقية وسكون الزاي وضم الموحدة فراء من زبره يزبره كقبله يقبله أي ينهره ويغلظ له القول في الرد والحديث مقيد قوله تعالى: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [الضحى: 10] بأن المراد في الثلاث لا فيما بعدها. (قط في الأفراد عن ابن عباس (طس عن أبي هريرة (?)) رمز المصنف لضعفه.
647 - "إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذه، فإن الله تعالى يحمل