أبي هريرة وأبي سعيد) رمز المصنف لصحته وقال النووي: بعد عزوه لأبي داود وإسناده حسن ورواه أبو يعلى والبيهقي.

572 - " إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل: "الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني" (ش قط) عن طاوس مرسلاً".

(إذا خرج أحدكم من الخلاء) بعد تأذيه (فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني) من الغائط والبول وظاهر الفاء أنه يقول ذلك عقب الخروج قبل التطهر ولا يؤخره حتى يتوضأ (وأمسك علي ما ينفعني) فإنه بقدرته تعالى جعل الطبيعة دافعة لما فيه الأذى مما وصل إلى الجوف ممسكة ما فيه النفع فأي نعمة أجل من هذه، فلذا ندب له الحمد لله على هاتين النعمتين (ش قط عن طاوس مرسلاً (?)) قال الولي العراقي: هذا الحديث وغيره من أحاديث الذكر المقول عند الخروج من الخلاء لا يخلو من ضعف ولا يعرف في الباب إلا حديث عائشة الآتي في الكاف. انتهى.

قلت: أراد بحديث عائشة حديث: "كان إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك" يأتي.

573 - " إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة (ن) عن أبي هريرة (صح) ".

(إذا خرجت المرأة) إذا أرادت الخروج عبر بالمسبب عن السبب (إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015