وهي كثيرة كتابًا وسنة {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف: 5] والمراد إذا أفرد الله بالخيفة ولم يخف سواه كما يقضي به تقديم المفعول ومعونة المقام (وإن لم يخف الله العبد أخافه من كل شيء) لأنه أضاع مخافة أقدر القادرين عليه فجازاه بإخافته من كل شيء وخوف العبد من ربه من لازمه اجتناب ما نهى عنه والإتيان بما أمر به (عق عن أبي هريرة (?)) رمز المصنف لضعفه وقيل: إنه موضوع.
568 - " إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك (فر) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (ض) ".
(إذا ختم العبد القرآن) أي انتهى إلى آخره مبتدئًا من أوله (صلى عليه) دعا له واستغفر له (عند ختمه ستون ألف ملك) ويحتمل أنهم يحضرون عند ختمه أو أنهم يدعون له وإن لم يحضروا عند ختمه (فر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (?)) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه شيبان بن فروخ قال الذهبي: في ذيل الضعفاء ثقة يرى القدر.
569 - " إذا ختم أحدكم فليقل: "اللهم آنس وحشتي في قبري (فر) عن أبي أمامة (ض) ".