عائشة (صح) ".
(إذا جعلت أصبعيك في أذنيك) عني بهما سبابتي اليدين والمراد الأنملة فهو نظير: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ في آذَانِهمْ} [البقرة: 19] (سمعت خرير) بالخاء المعجمة وراء بعدها مثناة تحتية بعدها راء أي صوت (الكوثر) هو في الأصل الخير الكثير وأريد به هنا الحوض الذي وعد الله به رسوله في الآخرة وظاهر العبارة أن الكوثر اسم للماء نفسه، ويحتمل أنه اسم للحوض على حذف مضاف والمراد به سمع مثل صوت خريره (قط عن عائشة (?)) رمز المصنف لصحته فيما رأيناه مقابلاً على خطه وقال الشارح: من زعم أنه رمز لصحته أو حسنه فقد وهم وقد بين السخاوي وغيره أن فيه رفعًا وانقطاعًا، لكن يعضده ما رواه الدارقطني عن عائشة أيضًا "أن الله أعطاني نهرًا في الجنة لا يدخل أحد أصبعيه في أذنيه إلا سمع خريره ... " الحديث.
552 - " إذا جلستم فاخلعوا نعالكم تستريح أقدامكم البزار عن أنس (ض) ".
(إذا جلستم فاخلعوا نعالكم) انزعوها من أرجلكم، وتقدم: "اخلعوا نعالكم عند الطعام" فإنها سنة وهنا أعم من حال الأكل وغيره (تستريح أقدامكم) بيان لوجه الأمر فهو للإرشاد والمراد بالنعل المتعارف فلا يدخل الخف في الأمر (البزار عن أنس (?)) رمز المصنف لضعفه؛ لأنَّ فيه موسى بن محمَّد التيمي وهو ضعيف.