546 - " إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها؛ فإن سبقها فلا يعجلها (ع) عن أنس (ض) ".
(إذا جامع أحدكم أهلَه) يطلق على الزوجة وعلى أعم من ذلك، والقرينة هي الدالة على المراد والزوجة هي المراد هنا لقرينة الأهل وتدخل الأمة قياسًا إذا صح أنها لا تسمى أهلاً (فليصدقها) في الشرح أنه بفتح المثناه وضم الدال المهملة من الصدق والود والنصح فليجامعها بشدة وقوة وحسن فعل. انتهى.
قلت: وليس هو من الصدق الذي هو ضد الكذب بل من الصدق بمعنى الشدة قال في القاموس (?): والصدق بالكسر الشدة (فإن سبقها) أي بالإنزال (فلا يعجلها) لا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها بل يتأنى بها حتى تقضي وطرها وهو إرشاد إلى حسن العشرة وإدامة الوداد (ع عن أنس (?)) رمز المصنف لضعفه لأن فيه راويًا مجهولاً.
547 - " إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها (عب ع) عن أنس" (ض).
(إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها) هو تفسير للحديث الأول وبيان لمعنى سبقها فيه (فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها) بالإنزال عب ع عن أنس، رمز المصنف لضعفه (?).
548 - "إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنحى حتى تقضي حَاجتَها كما يحب أن