وتعقب استثناؤهن كما عرف هنالك وأما من الصهر ففيه بحث أودعه ابن القيم كتابه الهدي النبوي (?). (حم ق د ن هـ (?) عن عائشة. حم م ن هـ عن ابن عباس).
9985 - "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. (ق ن) عن أبي هريرة" (صح).
(يخرب الكعبة) ينقض بناؤها حجرًا حجرًا كما جاء مصرحًا به في الروايات.
(ذو السويقتين) تثنية سويقة مصغر ساق وذلك لأن غالب ساق من كان: (من الحبشة) دقة الساق وهذا يكون عند قرب الساعة وانقضاء أمر الدنيا فلا ينافي أنه حرم آمن وتمام الحديث عند الشيخين: "فيسلبها حليها ويجردها عن كسوتها لكأني أنظر إليه أصلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته أو بمعوله". (ق ن (?) عن أبي هريرة).
9986 - "يد الله على الجماعة. (ت) عن ابن عباس" (ح).
(يد الله على الجماعه) قال الزمخشري: يعني أن جماعة أهل الإِسلام في كنف الله ووقايته وقال الطيبي: معنى "على" كمعنى "فوق" في آية {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} [الفتح: 10] فهو [4/ 401] كناية عن النصرة والغلبة لأن من بايع الإِمام الحق فكأنما بايع الله ومن بايع الله نصره وخذل أعداءه أي هو ناصرهم ومصيرهم غالبين على من سواهم انتهى، والحديث حث على الاتصال