9558 - " هاجروا تورثوا أبناءكم مجدا. (خط) عن عائشة (ضعيف) ".
(هاجروا) خطاب لأهل الإيمان المقيمين بين أهل الشرك والأمر للوجوب وقوله: (تورثوا أبناءكم مجدًا) إشارة إلى الحاصل عن المهاجرة من الفائدة، وفيه ربط الأحكام بفوائدها لأنه يكون أدعى إلى الإتيان بالمأمور به، ولذا كثر التشويق إلى الجنات وذكر نعيمها؛ لأنه يحسن طلب الفوائد للأبناء، ويشمل هجرة العبد عن الذنوب وخروجه عنها وإنها تورث الأبناء خيرًا، ولذا حفظ الله الكنز للأيتام الذي كان أبوهم صالحًا، وبالجملة الصلاح سبب للخير للآباء والأبناء، وفيه أن إتيان المعاصي وعدم الخروج منها سبب لخلاف ذلك.
(خط (?) عن عائشة) كتب عليه المصنف ضعيف.
9559 - "هاجروا من الدنيا وما فيها. (حل) عن عائشة".
(هاجروا من الدنيا وما فيها) اخرجوا من شهواتها وحبها إلى حب الآخرة وأعمالها وهذه هي الهجرة النافعة كما أشرنا إليه قريبا وبها يحفظ الله الأبناء.
(حل (?) عن عائشة) سكت عليه المصنف وفيه سعيد بن عثمان التنوخي، قال في اللسان (?) عن الدارقطني: متروك.
9560 - "هذا القرع نكثر به طعامنا. (حم ن هـ) عن جابر بن طارق (ح) ".