الإكرام طلاقة الوجه والبشاش وحسن التلقي ثم يقدم له ما وجده من غير تكلف ليحصل ما لم يكن حاصلًا. (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا) وهو ما ذكره الله في كتابه العزيز الأمر بالصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس وما عداه لا خير فيه. (أو ليسكت) فالسكوت خير من قول غير الثلاثة.
(حم ق ن هـ) (?) عن أبي شريح)، وعن أبي هريرة.
8961 - "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره. (ت) عن رويفع (ح).
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره) بأن يطأ حاملًا من غيره كأمة شراها أو سباها حاملة من غيره فإنه محرم عليه. (ت) (?) عن رويفع مصغرًا) (ابن ثابت الأنصاري) رمز المصنف لحسنه وقد رواه أحمد [4/ 285] وأبو داود وابن حبان بلفظ: "لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره" (?).
8962 - "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يروِّعَنَّ مسلمًا. (طب) عن سليمان بن صرد.
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يروعن) بالتشديد (مسلمًا) يدخل عليه الروع والفزع، فإفزاع المسلم وترويعه حرام جادًّا كان فاعل ذلك أو هازلًا (طب) (?) عن سليمان) بن صرد قال: صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابي ومعه قرن فأخذه