8958 - "من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار". (د) عن عمار (ح).
(من كان له وجهان في الدنيا) وهو أن يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه من كل متعادين ويذم هذا عند ذا وهذا عند ذا يتحبب إليهما نفاقًا وزورًا جعل تلونه في الأحوال كتلون ذاته. (كان له يوم القيامة لسانان من نار) يعذب بذلك جزاءً وفاقًا لأنه كان يلوي لسانه عند كل بالباطل فهذا محرم، إنما لو جامل كلًّا منهما ولم يتكلم بباطل فهذا لا إثم فيه (د) (?) عن عمار) رمز المصنف لحسنه، وقال العراقي (?): سنده حسن.
8959 - "من كان له مال فلير عليه أثره". (طب) عن أبي حازم (ح).
(من كان له مال فلير عليه أثره) في ملبسه ومطعمه وصلة رحمه وإكرام ضيفه إظهارًا منه لنعمة الله وشكرًا لما أعطاه (طب) (?) عن أبي حازم) أنصاري رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه يحيى بن يزيد بن أبي بردة ضعيف.
8960 - "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت. (حم ق ن هـ) عن أبي شريح، وعن أبي هريرة (صح).
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) تقدم الإيمان بالأمرين غير مرة (فليحسن إلى جاره) إنما وجه الأمر إلى من آمن بالأمرين لأنه الذي يمتثل الأوامر الشرعية ويقبلها وتقدم حقيقة الجوار ومقداره والحق الذي له مرادًا. (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) ما يتحفه من الإكرام على قدر حالى وأولى