(وإليك المصير) أي المرجع والمآب إليك لا إلى غيرك (5 ابن السني (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه وقد ورد من قوله - صلى الله عليه وسلم - وأنه كان يقوله بزيادة فيه كما أخرجه أبو داود والترمذي.

454 - " إذا اصطحب رجلان مسلمان فحال بينهما شجر أو حجر أو مدر، فليسلم أحدهما على الآخر، ويتباذلوا السلام (هب) عن أبي الدرداء (ض) ".

(إذا اصطحب رجلان) الصحبة درجات كثيرة والمراد هنا إذا جمع بينهما طريق (مسلمان) إذ السلام من شعار أهل الإِسلام (فحال بينهما شجر) في القاموس (?): هو ما قام على ساق أو ما سما بنفسه دق أو جل قاوم الشتاء أو عجز عنه الواحدة بهاء (أو حجر أو مدر) بالدال المهملة المفتوحة الطين المتماسك أو بلدة الإنسان فإنها مدرته (فليسلم أحدهما على الآخر) فإن بالحيلولة قد تجدّد بعد افتراق وباللقاء بعده اتفاق فيشرع التسليم (ويتباذلوا السلام) بالذال المعجمة من البذل وهو الإعطاء أي يبذل كل واحد سلامه للآخر (هب عن أبي الدرداء (?)) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه بقية بن الوليد لكن له شواهد.

455 - " إذا اضطجعت فقل: "بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون" (أبو نصر السجزي في الإبانة عن ابن عمرو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015