(لم يزل في سخط الله) غضبه لما أتاه من إعانة الظلم (حتى ينزع) يقلع عما هو عليه من الإعانة فهذا وعيد شديد يفيد كبر ذلك، وقد: عده الذهبي من الكبائر (?) ويدخل فيه شاهد الزور وغيره من الراشي على باطل والمراء كفر (هـ ك (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي في التلخيص وقال في الكبائر: صحيح.
8455 - "من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله. (ك) عن ابن عباس (صح) ".
(من أعان ظالماً) لفظ رواية الحاكم: "باطلاً". (ليدحض) ليزيل (بباطله حقاً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) لم يبق له من الله رعاية ولا عهد ولا من رسوله - صلى الله عليه وسلم -:
وإذا لم يكن عون من الله للفتى ... فأكثر ما يجنى عليه اجتهاده
وهذا الوعيد قاض أن ذلك من الكبائر (ك (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي، وقال: حنش الرحبي (?) ضعيف.
8456 - "من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس. (هـ) والضياء عن جودان".
(من اعتذر إليه أخوه) المسلم في الله. (بمعذرة) عن إساءة صدرت منه إليه. (فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة) بسبب رد معذرة أخيه (مثل صاحب مكس) وتقدم عظم إثم المكاسين ففيه تعين قبول المعذرة وإن كان كاذبًا فيها ولذا قيل (?):