آيس من رحمة الله. (هـ) عن أبي هريرة (ض) ".
(من أعان على قتل مؤمن) لم يجب عليه القتل (بشطر كلمة) ولو نحو أق: من القتل (لقي الله) وهو (مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله) كناية عن كونه كافرًا فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون والكتابة حقيقة وهي لتفظيع شأن خطيئته على رؤوس الأشهاد وفيه تعظيم شأن القتل وإذا كان هذا وعيد على المعين فكيف المباشر (هـ (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال الذهبي: فيه يزيد بن زياد الشامي (?) تالف، وقال ابن حجر كالمنذري: حديث ضعيف جدًا وحكم ابن الجوزي بوضعه متابعة لأبي حاتم فإنَّه قال في العلل: إنه موضوع.
8453 - "من أعان ظالماً سلطه الله عليه. ابن عساكر عن ابن مسعود ".
(من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه) لأنه يريد بإعانته التعزز به والقرب منه فينقلب عليه ويسلط بسب إعانته وهو أمر مشاهد فالحديث من أعلام النبوة لأنه إخبار بالغيب (ابن عساكر (?) عن ابن مسعود) سكت المصنف عليه، وقال السخاوي: ابن زكريا هو العدوي متهم بالوضع فهو آفته انتهى يريد بابن زكريا أحد رجاله (?).
8454 - "من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع. (هـ ك) عن ابن عمر (صح) ".
(من أعان على خصومة بظلم) أي واقعه بسبب ظلم أو حال كونها على ظلم.