وهو ضعيف انتهى.
وقال المنذري: لا بأس بإسناده انتهى وعده في الميزان في ترجمة بقية من جملة ما طعن عليه فيه وأعاده في ترجمة هشام بن الأزرق وقال: قال أبو حاتم: هذا موضوع لا أصل له.
8440 - "من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب. (هـ) عن الحسين بن علي" (ض).
(من أصيب بمصيبة) كل ما في النفس أو المال أو الأهل. (فذكر مصيبته تلك فأحدث استرجاعا) قال: إنا لله وإنا إليه راجعون. (وإن تقادم عهدها) قال المصنف: وفي رواية: "استرجع بعد أربعين سنة". (كتب الله له من الأجر) على المصيبة. (مثل يوم أصيب) لفضل استرجاعه إلى مولاه، قال بعض العلماء: جعل الله هذه الكلمة ملجأ لذوى المصائب [4/ 208] لما جمعت من المعانى العجيبة وفيه أن الرضا بالقضاء مأجور عليه وإن تقادم عهده ولا ينافيه: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" (?) لأن المراد به الكامل .. (هـ (?) عن الحسين بن على) رمز المصنف لضعفه وضعفه المنذري.
8441 - "من أصيب في جسده بشيء فتركه لله كان كفارة له. (حم) عن رجل (ح) ".
(من أصيب في جسده بشيء فتركه) ولم يأخذ عليه دية ولا إرشا (لله) أي لما