من فارس فهو من قريش فهم إخواننا وعصبتنا".

8420 - "من أشاد على مسلم عورة يشينه بها بغير حق شأنه الله بها في النار يوم القيامة. (هب) عن أبي ذر (ح) ".

(من أشاد) بمعجمة بعد الهمزة آخره مهملة أشاع من شاد البناء إذا طوله استعير للإشاعة بالقول (على مسلمٍ) كأنه للأغلب وإلا فعرض الذمي محترم كدمه (عورة) هي كلما يستهجن إشاعته (يشينه) يعيبه بذكرها وإن كانت صادقة فإن ستر عورة المسلم واجبة (بغير حق) أي إشاعة ملتبسة بغير حق لا لو كانت بحق كالشهادة عليه بأنه قذف محصنه أو أتى بفاحشة الزنا أو بالسرقة أو بالشرب للخمر فإن هذا مستثنى ولكن من شرطه أن لا يتجاوز ما أذن فيه الشرع كتأدية الشهادة ونحوها ولا يجعل عرضه عرضة يلوكه به في المواقف وكذلك المواضع التي أذن فيها الشرع بالغيبة (شانه الله بها) بعقوبة تلك الإشادة بها. (في النار يوم القيامة) أي عاقبه وعبر عنها بشأنه مشاكلة، ويحتمل الحقيقة وأنه تعالى يجعل عقوبته نوعاً يكون عارًا وعيبا بين أهل النار وفيه تعظيم حرمات العباد وعليه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ...} الآية. [النور: 20]. (هب (?) عن أبي ذر) رمز المصنف لحسنه، قال الحافظ العراقي: فيه عبد الله بن ميمون (?) فإن لم يكن القداح فهو متروك انتهى، ورواه عنه الحاكم (?) وصححه وتعقبه الذهبي بأن سنده مظلم، قال الشارح: وبه يعرف على ما في رمز المصنف لحسنه.

8421 - "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه. (م ت) عن أبي هريرة (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015