ضعيف وجزم بضعفه الذهبي في المهذب (?)، وقال ابن حجر: فيه المثنى بن الصباح متروك.
8412 - "من أسدى إلى قوم نعمة فلم يشكروها له فدعا عليهم استجيب له. الشيرازي عن ابن عباس".
(من أسدى) بالمهملتين وألف مقصورة هو بمعنى أعطى وأولى. (إلى قوم) أو فرد منهم. (نعمة فلم يشكروها له) ولم يكافئوه عليها. (فدعا عليهم استجيب له) فيهم لأنه دعا بشيء يستحقه فيجاب؛ لأنه طلب حقا فالعجب ممن [4/ 203] يعطيه الغير فيذمه تارةً لحقارة ما يعطيه وأخرى يجحدها وهذا شامل لكل جاحد نعمة إنسان كان له عليه امتنان بقول أو بفعل، وأعظم المنن تعليم الإنسان لغيره علماً ينفعه في دينه أو دنياه فيكفر نعمة شيخه وقد يتعمد إيذاءه ونحوه فيجب تعظيم كل عالم من الأموات والدعاء له والترحم سيما المؤلفون في علوم الدين فإنهم قد أسدوا نعما إلى الخلائق أجمعين. (الشيرازي (?) عن ابن عباس) ورواه غيره عنه.
8413 - "من أسف على دنيا فاتته اقترب من النار مسيرة ألف سنة، ومن أسف على آخرة فاتته اقترب من الجنة مسيرة ألف سنة. الرازي في مشيخته عن ابن عمرو".
(من أسف) الأسف الغضب والمراد هنا حزن وتحسر (على دنيا فاتته) قال الطيبي: ولا يجوز حمله على الغضب لأنه لا يقال غضب على ما فات بل على من فوت عليه. (اقترب من النار مسيرة ألف سنة) هذا وعيد شديد وكأن المراد أو