التوبة على أن حسبها هي [4/ 192] والأنفال سورة واحدة (فهو خيرٌ) أي له إن قرأها واتخذ قراءتها وردا من أوراده (ك هب) (?) عن عائشة) رمز المصنف لصحته.
8332 - "من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله. (حم خ هـ) عن أبي هريرة (صح).
(من أخذ أموال الناس) بالاستدانة منهم أو بأي وجه من وجوه المعاملة (يريد أدائها) إلى أهلها وقضاءهم ما أخذه منهم (أدى الله عنه) أعانه على ذلك بحسن نيته فييسر الله له ويوسع عليه (ومن أخذها يريد إتلافها) عليهم وعدم أدائها إليهم (أتلفه الله) أي أتلف أمواله بحلول المصائب ورفع البركة وسعة التكاليف أو تتلف نفسه في الآخرة بالعذاب فالنية لها الشأن كله من الخير والشر وهذا وعيد يشمل من أخذه دينا وتصدق به ولا يجد له وفاءا فيرد صدقته لأن الصدقة تطوع والدين واجب وقد استدل البخاري على رد صدقة المديان لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال.
(حم خ هـ) (?) عن أبي هريرة ولم يخرجه مسلم.
8333 - "من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين. (خ) عن ابن عمر (صح).
(من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه) بغير استحقاق شرعي (خسف به) أي هوى به إلى أسفل كأن المراد في الأرض التي غصبها، كأنه يقال له انتفعت بها في الدنيا فلا تفارقك بعد الموت بل تكون في باطنها (يوم القيامة إلى سبع أرضين)