فلهم أعظم حرمة عن العباد، قال المجد البغوي يتعين محبة أهل المدينة وسكانها وقطانها وجيرانها وتعظيمهم سيما العلماء والشرفاء وخدمة الحجرة النبوية وغيرهم فإنهم قد ثبت لهم حق الجوار فلا يسلب عنهم. (حب) (?) عن جابر) بن عبد الله رمز المصنف لصحته.

8329 - "من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي. (حم) عن جابر (ح).

(من أخاف أهل المدينة) بأي مخافة (فقد أخاف ما بين جنبي) أي فقد أخافني لأن بين جنبيه قلبه والقلب محل المخافة. (حم) (?) عن جابر) رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: فيه محمَّد بن حفص الوصافي ضعيف.

8330 - "من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة. طس) عن ابن عمر (ض).

(من أخاف مؤمنا كان حقا على الله) لازما عليه لا يتخلف (أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة) ولا يدخل تحت: {وَلَا خَوْفٌ عَلَيهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112] فليحذر العبد تخويف عباد الله بقول أو فعل وفيه أن من أمن خائفا أمنه الله من أفزاع يوم القيامة. (طس) (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه.

8331 - "من أَخَذَ السَّبْعَ فهو خيرٌ. (ك هب) عن عائشة (صح).

(من أَخَذَ السَّبْعَ) أي السور السبع أوائل القرآن البقرة والذي بعدها آخرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015