8317 - "من أحسن إلى يتيم أو يتيمة كنت أنا وهو في الجنة كهاتين. الحكيم عن أنس".
(من أحسن إلى يتيم أو يتيمة) تقدم بيانهما. (كنت أنا وهو في الجنة كهاتين) مشيراً بالوسطى والمسبحة، أي منزلته تقارب منزلته - صلى الله عليه وسلم -. (الحكيم (?) عن أنس).
8318 - "من أحسن الصلاة حيث يراه الناس، ثم أساءها حيث يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه. (عب ع هب) عن ابن مسعود".
(من أحسن) بالسين المهملة (الصلاة حيث يراه الناس) فأتم قيامها وركوعها وسجودها وأتى بها على الوجه الحسن (ثم أساءها) أي لم يستكملها. (حيث يخلو) بنفسه (فتلك) الفعلة والخصلة (استهانة استهان بها ربه) لدلالة فعله أنه رأى العباد خيراً من ربه حيث عمل لهم لا له تعالى أو لدلالتها على أنه لا يعلم بأن ربه يراه، ومثل الصلاة سائر الأفعال والأقوال، قيل: ودواء هذا أن يتذكر في كل أحواله قوله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق: 14] {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [الحج: 17]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] بل ينبغي للعبد أن يطيل إذا خلا ويحسن الصنع في خلوته خير من صنيعه في الملأ. (عب ع هب (?) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف، وقال في المهذب للذهبي مستدركاً على البيهقي (?): فيه إبراهيم الهجري (?) ضعيف.
8319 - "من أحسن في الإِسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في