يعظمه الناس ولا يناقضه قوله - صلى الله عليه وسلم - للصحابة: "قوموا إلى سيدكم" (?) يريد سعد بن معاذ لأنه ليس فيه أن سعداً يحب ذلك والحديث سيق لوعيد من أحب ذلك وليس فيه تعرض لنهي القائم عن القيام بل أمره لهم بالقيام لسعد ربما دل على ندب القيام للسادات، إنما ينهى المقوم له عن محبة ذلك وهل يمنعهم عن القيام له؟ الظاهر لا يتعين ذلك؛ لأن النهي عن محبته لذلك، وأما كونهم يكرمونه بشيء لا يحبه فلا يحسن نهيه لهم عنه بل ما يروى من حديث: "إذا أكرم أحدكم فليتكرم": دليل أن الأولى عدم النهي عن ذلك (حم د ت (?) عن معاوية) (?) رمز المصنف لحسنه قال الشارح: وهو تقصير فقد قال المنذري: رواه أبو داود بإسناد صحيح.

8297 - "من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح. (هق) عن أبي هريرة (ح) ".

(من أحب فطرتي) أي ما أنا عليه (فليستن بسنتي [4/ 186] يسلك طريقتي (و) إن (من سنتي النكاح) فقد كان أكثر الأمة نساء وهو حث على النكاح فهو مدعو إليه مطلقًا ولا يضر أنه في حق البعض غير مدعو إليه لعارض (هق (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه، وقال البيهقي: هو مرسل.

8298 - "من أحب قوماً حشره الله في زمرتهم. (طب) والضياء عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015