الشارح: إنه رمز لحسنه ثم قال: وليس كما قال فقد قال مخرجه البيهقي عقيب: تخريجه محمَّد بن العلاء أي أحد رجاله ليس بالقوي (?) انتهى.
قلت: الذي رأيناه في نسخة قوبلت على خط المصنف الرمز عليه بالضعف وهو الذي يوافق قاعدته الإشارة بالرمز إلى ما قاله مخرجه كما هنا.
8262 - "من ابتلي فصبر وأعطى فشكر، وظلم فغفر، وظلم فاستغفر أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. (طب هب) عن سخبرة (ح) ".
(من ابتلي) بأي بلاءً. (فصبر) على ثلاثة واستدل به القرطبي وغيره على أنه لا يحصل التكفير بالابتلاء إلا لمن صبر، ورد بأن هذا وقف عليه ثواب خاص هو ما ذكر في آخر الحديث بأن لهم الأمن وهم مهتدون. (وأعطى) أي نعمة. (فشكر وظلم) بالبناء للمفعول أي ظلمه ظالم أي ظلم. (فغفر) لظالمه وفيه حسن العفو عن الظالم. (وظلم) نفسه بالمعاصي أو غيرها. (فاستغفر) الله وتاب إليه [4/ 180] (أولئك) أي كل واحد ممن ذكر. (لهم الأمن) من كل مخافة في الآخرة. (وهم مهتدون) لطريق الخير. (طب هب (?) عن سخبرة) بفتح السين المهملة ثم خاء معجمة ساكنة ثم موحدة مفتوحة له صحبة ذكره ابن الأثير وغيره وفي التقريب كأصله صحابي في إسناد حديثه ضعف انتهى، والمصنف رمز لحسنه وأصله قول الحافظ ابن حجر: أخرجه الطبراني بإسناد حسن.
8263 - "من أبلي بلاءً فذكره فقد شكره وإن كتمه فقد كفره. (د) والضياء عن جابر (صح) ".