عليه ابن حجر بأن البيهقي ألف جزءًا في "حياة الأنبياء في قبورهم" أورد فيه عدة أخبار تؤيده، والمؤلف بأن له شواهد ترقيه إلي درجة الحسن.
8097 - "ما من يوم إلا يقسم فيه مثاقيل من بركات الجنة في الفرات. ابن مردويه عن ابن مسعود".
(ما من يوم إلا يقسم فيه مثاقيل من بركات الجنة في الفرات) نهر الفرات المشهور وهذه فضيلة له. (ابن مردويه (?) عن ابن مسعود)، سكت عليه المصنف وفيه الربيع بن بدر قال في الميزان: ضعفه أبو داوود وغيرها وقال ابن عدى: عامة رواياته لا يتابع عليها ثم ساق هذا الخبر، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه الربيع يروي عن الثقات المقلوبات وعن الضعفاء الموضوعات.
8098 - "ما ملأ ادمي وعاءًا شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه , فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه , وثلث لنفسه" (حم ت هـ ك) عن المقدام بن معد يكرب (صح) ".
(ما ملأ آدمي وعاءاً شراً [4/ 151] من بطنه) إذ الامتلاء من الطعام سبب لفساد الدين والدنيا كما قد سلف مفاسد ذلك غير مرة. (بحسب ابن ادم) أي يكفيه. (أكلات) بفتح الهمزة والكاف. جمع أكلة بزنة لقمة ومعناها. (يقمن صلبه) أي ظهره أي ما يحفظه من السقوط ويتقوى به على الطاعة.
(فإن كان لا محالة) من تجاوزه لذلك. (فثلث) من أمعائه يجعله. (لطعامه وثلث) يجعله.
(لشرابه وثلث) يتركه. (لنفسه) يتنفسه وهذا غاية ما اختير للأكل وهو أنفع