8067 - "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان ذلك المجلس عليهم حسرة يوم القيامة. (د ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا منه عن مثل جيفة حمار) أي قيام من كان على جيفة حمار في نتن مجلسهم ذلك وقبحة.

(وكان ذلك المجلس عليهم حسرة يوم القيامة) حيث أضاعوه عن ذكر الله وظاهره ولو لم يجر فيه حديث آخر من أحاديث اللغو وذلك أنه لا ربح في الدنيا إلا في ذكر الله فمن فاته فقد خسر وكذلك إذا كان وحده خالياً وإنما خص القوم لأنهم مظنة الأحاديث فأحسنها ذكر الله وأقله كفارة المجلس تقدم حديث الطبراني فيها في حرف الكاف. (د ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، قال في الأذكار والرياض (?) إسناده صحيح.

8068 - "ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة, ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده. (ت هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد (صح) ".

(ما من قوم يذكرون الله) يجتمعون لذكره. (إلا حفت بهم الملائكة) أحاطت بهم تعظيما لهم وتشرفاً بذكر الله، قيل: الباء للتعدية يعني يديرون أجنحتهم حول الذاكرين، وقيل: للاستعانة.

(وغشيتهم الرحمة) غمرتهم. (ونزلت عليهم) من الله تعالى. (السكينة) والوقار والخشية (وذكرهم الله فيمن عنده) في الملائكة المقربين تنويهاً بشأنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015