(ما من عبد يخطو خطوة) ينقل قدميه نقلة واحدة. (إلا سئل عنها) يوم القيامة. (ما أراد بها) من خير أو شر وإذا كانت الخطوات إلى المساجد تكفر الخطيئات ويرفع بها الدرجات كذلك الخطوات إلى الخطيئات تكتب سيئات. (حل (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه لأنه قال مخرجه: غريب وذكر أن فيه شقيقا فإن كان الضبي فخارجي وإن كان الأسدي فمجهول (?).
8048 - "ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء: باب ينزل منه رزقه، وباب يدخل فيه عمله وكلامه، فإذا فقداه بكيا عليه. (ع حل) عن أنس (ض) ".
(ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء: باب ينزل منه رزقه) يحتمل أن هذا الباب ثابت لغير المسلم فإن الكافر له رزق وإن الاختصاص إنما هو بالبابين. (وباب يدخل منه عمله) الصالح فإنه الذي يرفع (وكلامه) تخصيص بعد التعميم إذ كلام العبد من عمله (فإذا فقداه) بأن لا ينزل له رزق ولا يصعد له عمل (بكيا عليه) لفراقه وفيه أنه يبكي على المؤمن أبواب السماء وبه فسر {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ} الآية. [الدخان: 29]، وقد أخرجه مخرجه بهذه التتمة وهي وتلا هذه الآية {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ} فذكر أنهم لم يكونوا يعملون على الأرض عملاً صالحاً تبكي عليهم ولم يصعد إلى السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فتفقدهم فتبكي عليهم انتهى.
(ع حل (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه موسى بن