في حديث "كلكم راع". (يموت) العبد الراعي. (يوم يموت) زيادة هذا التحقيق شأن الموت وتفظيع أمره. (وهو غاش) بالغين المعجمة والشين المعجمة آخره من الغش في القاموس (?) غشه لم يمحض له النصح وأظهر له خلاف ما أبطن انتهى، فهو كحديث: "لم يحطهم بنصيحة" (?) (لرعيته) ولو لفرد منهم. (إلا حرم الله عليه الجنة) لكفرانه نعمة الإمارة والاسترعاء وغشه لمن تحت يده. (ق (?) عن معقل بن يسار) وأخرجه غير الشيخين أيضاً.
8046 - "ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها ما أراد بها. (هب) عن الحسن مرسلاً".
(ما من عبد يخطب) من الخطابة على المنبر أو غيره في جمعة أو غيره. (خطبة إلا الله سائله) يوم القيامة. (عنها ما أراد بها) هل وجه ربه وما أمر به من التذكير أو ليقال فلان خطيباً وهذا تنصيص على فرد من أفراد العمل الداخل تحت قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 92 - 93] والخطبة من العمل. (هب (?) عن الحسن مرسلاً)، قال المنذري: إسناده جيد انتهى. قال الشارح: لكن فيه جعفر بن سليمان (?) قال الذهبي: ضعفه القطان ووثقه جمع.
8047 - "ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ما أراد بها. (حل) عن ابن مسعود (ض) ".