يستغفرون له حتى يصبح) مكافأة له على عيادته للمريض (ومن أتاه) زائراً (مصبحاً) أي وقت الصباح (خرج معه) من منزله (سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي) وهذه فضيلة تأكل الأقلام عن وصفها ولا تبلغ الأفهام كنهها تحث كل مؤمن عامل بكلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويؤمن به أن لا يدع عيادة المرضى على آية حال. (في ك (?) عن علي) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: إنه مرفوع، وقال أبو داود: موقوف.

قلت: له حكم الرفع إذ لا مجال للرأي في الفضائل وقد أسند عن علي من أوجه صحيحة.

8020 - "ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولاً يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة. (حم) عن أبي أمامة (ح) ".

(ما من رجل) أو امرأة لما ثبت من أنها راعية في بيتها. (يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولاً يده إلى عنقه) لأن باليد مباشرة الأعمال وبالعنق يتطاول على الناس. (فكه بره) وعدله في رعاياه. (أو أوبقه) أهلكه (إثمه , أولها) أي الولاية الدال عليها يلي. (ملامة) يلومه الناس وتلومه الملائكة لعظيم ما يحمله. (وأوسطها) متى توسط فيها. (ندامة) لما يظهر له من عيوبها والولايات وإن طابت لمن نالها فالسم في ذلك العسل. (وآخرها خزي يوم القيامة) لما سلف من أنه يأتي مغلولا يده إلى عنقه وأي خزي أعظم من ذلك إلا كونه موبقة إثمة وجوره. (حم (?) عن أبي أمامة) رمز المصنف لحسنه، قال المنذري: رواته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015