أنت سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي، (قال): فإني أذرها له قال معاوية: لا جرم لا أخيبك، فأمر له بمال انتهي، غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا أعرف لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء، وأبو السفر اسمه سعيد بن أحمد، ويقال: ابن محمَّد التوري انتهى منه، سكت عليه المصنف، وقال الترمذي: غريب.
8018 - "ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تعالى عنه مثل ما تصدق. (حم) والضياء عن عبادة (صح) ".
(ما من رجل) لم يقيده بالمسلم كالأول لأنه قيد واقعي ويحتمل أن المعاهد لا يكون له ذلك الأجر وإن كان له بعفوه عن الجاني عليه مزية فلا يكون واقعياً بل احتراز عنه. (يجرح في جسده جراحة) فما دونها ولو بالأذى في عرضه لحديث أبي ضمضم تقدم معناه. (فيتصدق بها) أي بما يجب على الجاني. (إلا كفر الله تعالى عنه مثل ما تصدق) هو كالأول والكل حث على العفو تصديق لقوله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْر عَلَى اللهِ} [الشورى: 40] (حم والضياء (?) عن عبادة) رمز المصنف لصحته، قال المنذري والهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
8019 - "ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي. (د ك) عن علي (صح) ".
(ما من رجل يعود مريضاً) مطلقاً ولو كافراً، كما عاد - صلى الله عليه وسلم - خادمه الذمي (ممسياً) في وقت المساء (إلا خرج معه) تشييعاً له (سبعون ألف ملك