حتى يضم إليها أخرى. (هب (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه.

8003 - "ما من حاكم يحكم بين الناس إلا يحشر يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يوقفه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله: فإن قال الله تعالى: ألقه ألقاه في مهوى أربعين خريفاً. (حم هق) عن ابن مسعود (ض) ".

(ما من حاكم يحكم بين الناس) ولو في تمرة. (إلا يحشر يوم القيامة وملك آخذ بقفاه) يسوقه. (حتى يوقفه على جهنم ثم يرفع رأسه) الظاهر أنه الملك يستأذن ربه ويرفع إليه رأسه وقال الطيبي المأخوذ وقوله: (فإن قال الله تعالى: ألقه ألقاه في مهوى) بفتح الميم مكان هوى. (أربعين خريفاً) أي يهوي فيه هذا القدر حتى ينتهي إلى قعر ما يلقى فيه وتقدم أن الخريف يراد به السنة من إطلاق الجزء على الكل. (حم هق (?) عن ابن مسعود)، رمز المصنف لضعفه، وفيه أحمد بن الخليل (?) فإن كان البغدادي: صدوق من الحادية عشرة فقد ضعفه الدارقطني كما قال الذهبي، وإن كان القومسي بضم القاف وكسر الميم والسين المهملة فقد قال أبو حاتم: كذاب، نعم قد أخرجه ابن ماجة عن ابن مسعود أيضاً بلفظه قال المنذري: وفيه عنده مجالد بن سعيد (?).

8004 - "ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله تعالى من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب. (حم هق) عن حذيفة".

(ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله تعالى من أن يراه ساجداً يعفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015