تحصل له لم يختل أمره، والخلة ما يحصل بعدمها الاختلال الذي العيش (والمسكنة) وهؤلاء هم أهل الحاجات إلى الملك والوالي (إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته) جزاء وفاقًا، فإنه تعالى جعل إليه أمور العباد فيجب عليه رعاية نعمة الله بقضاء حوائجهم، فإذا لم يقضها لم يقض الله له حاجة. ومفهومه إن فتح أبوابه لهم فتح الله له أبواب سماواته وقضى حاجته، فالله في عون المرء ما كان في عون أخيه، قال ابن حجر (?): فيه وعيد شديد لمن احتجب عن الناس لغير عذر وكان حاكما بينهم لأن فيه تأخير إيصال الحقوق إلى أهلها أو تضييعها (حم ت (?) عن عمرو بن مرة) رمز المصنف لحسنه، وقال الترمذي: حسن غريب، وأخرجه الحاكم وقال: صحيح وأقره الذهبي.
7978 - "ما من إمام يعفو عند الغضب إلا عفا الله عنه يوم القيامة. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن مكحول مرسلًا".
(ما من إمام يعفو عند الغضب إلا عفا الله عنه يوم القيامة) وذلك لأن عفوه أعظم من عفو غيره لقدرته على الانتقام ولذا قيل:
كل عفو أتى بغير اقتدار ... حجة لا جيئ إليها اللئام
(ابن أبي الدنيا في ذم الغضب (?) عن مكحول مرسلًا).
7979 - "ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة, إلا أمتي، فإنها كلها في الجنة. (خط) عن ابن عمر (ض) ".