أو يدخر الله للداعي خيراً مما أراده في الآخرة (حم ت (?) عن جابر) رمز المصنف لحسنه وفيه ابن لهيعة.

7967 - "ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام. (د) عن أبي هريرة (صح) ".

(ما من أحد يسلم عليَّ) ظاهره من قريب قبره أو بعيد عنه. (إلا رد الله عليَّ) في رواية إليَّ قال القسطلاني (?) وهي ألطف وأنسب إذ بين التعديتين فرق لطيف قيل الراغب بعلى في الإهانة وبإلى في الإكرام. (روحي) قيل: نطقي لأن روحه لا تفارقه إذ الأنبياء أحياء في قبورهم فهو مجاز وعلاقته أن النطق من لازمه وجود الناطق بالفعل أو القوة، وقال ابن حجر (?): الأحسن أن يؤل رد الروح بحضور الفكر (حتى أرد عليه السلام) قيل: هذا ظاهر في استمرار حياته على الدوام لاستحالة أن يخلو ساعة عمن يسلم عليه ومن خص ذلك بوقت الزيارة فعليه البيان، قال الطيبي: لعل معناه أن يكون روحه القدسية في شأن ما في الحضرة الإلهية فإذا بلغه سلام أحد من الأمة رد الله روحه من تلك الحالة إلى رد سلام من سلم عليه. (د عن أبي هريرة) (?) رمز المصنف لصحته وقال في الرياض والأذكار: إسناده صحيح، وقال ابن حجر: رواته ثقات.

7968 - "ما من أحد يموت إلا ندم: إن كان محسنًا ندم أن لا يكون قد ازداد، وإن كان مسيئًا ندم أن لا يكون قد نزع. (ت) عن أبي هريرة (ض) ".

(ما من أحد يموت إلا ندم) لانقطاعه عن أعماله. (إن كان محسنًا ندم أن لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015