تكبر قيل للملك: ضع حكمته) أذلة كناية عن إذلاله وإهانته، ويفسره ما أخرجه في الكبير "ما من آدمي إلا في رأسه حكمة موكل بها ملك الموت فإن تواضع رفعه الله وإن ارتفع قمعه الله، والكبرياء رداء الله فمن نازع الله قمعه" (?)، ابن صصري في أماليه عن أنس. ويوضحه أيضًا حديث "ما من آدمي إلا وفي رأسه سلسلتان، سلسلة في السماء السابعة وسلسلة في الأرض السابعة فإذا تواضع رفعه الله بالسلسلة إلى السماء السابعة وإذا تجبر وضعه الله تعالى بالسلسلة إلى الأرض السابعة" (?) الخرائطي في مساوئ الأخلاق والحسن بن سفيان وابن لال والديلمي عن ابن عباس، ذكره المصنف أيضًا في الكبير [4/ 130] فأفاد أن ثمرة التكبر الذلة في الدنيا بين عباد الله وفي الآخرة النار. (طب (?) عن ابن عباس)، والبزار عن أبي هريرة، رمز المصنف لحسنه وقال المنذري والهيثمي: إسنادهما حسن وقول ابن الجوزي: حديث لا يصح. يريد الصحة الخاصة فلا ينافي كونه حسنًا.

7966 - "ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله, ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. (حم ت) عن جابر (ح) ".

(ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل) من مطلوبه (أو كف عنه من السوء مثله) مثل ما سأل (ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) فإنه لا يجاب لأنه عاص بنفس الدعاء وقد أفاد فائدة ثالثة سكت عنها هنا وأفيدت في غيره وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015