كلها وزين في دقها وجلها وهو خلق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو الفتح البستي (?):

من جعل الرفق في مقاصده ... وفي مراقيه سلماً سلما

والصبر عون الفتى وصاحبه ... وقيل من عنده ندما ندما

كم صدمة للزمان منكرة ... لما رأى الصبر عندها صدماً

(عبد بن حميد (?) والضياء عن أنس) وهو في مسلم بلفظ: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه وما كان الخرق في شيء قط إلا شأنه" (?).

7946 - "ما كان بين عثمان ورقية وبين لوط من مهاجر (طب) عن زيد بن ثابت (ح).

(ما كان بين عثمان) بن عفان (ورقية) ابنته - صلى الله عليه وسلم -. (وبين لوط من مهاجر) بكسر الجيم: اسم فاعل لأن لوطًا هاجر كما حكاه الله عنه: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي} [العنكبوت: 26]، ثم لم يهاجر أحد حتى بعث - صلى الله عليه وسلم - فأسلم عثمان بن عفان ثم هاجر هجرة الحبشة، وكان أول مهاجر إليها هو ورقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي مكرمة لعثمان ورقية. (طب (?) عن زيد بن ثابت)، رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: فيه ابن خالد العثماني (?) متروك.

7947 - "ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، ولا حلف في الإِسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015