(إلا كان ثغرة) بالمثلثة والمعجمة والراء فرجة. (في الإسلام لا تسد ثلمته) شبه الإسلام بالحائط وموت العالم كالفرجة فيه فإنه يدخل بالفرجة في الحائط الخلل كذلك يدخل على أهل الإسلام الخلل بموت العالم (إلى يوم القيامة) وهذا إبانة لفضل العالم ونفعه في الإِسلام وأخرج البيهقي عن أبي جعفر موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدًا (السجزي في الإبانة (?)، والموهبي) بفتح الميم نسبة إلى موهب بطن من المعافر (في فضل العلم عن ابن عمر) وسكت عليه المصنف وقد رواه أبو نعيم وسنده ضعيف".
7939 - "ما قدر في الرحم سيكون. (حم طب) عن أبي سعيد الزرقي (ح) ".
(ما قدر في الرحم سيكون) ما قدر الله خلقته كائن وإن عزل العبد (حم طب (?) عن أبي سعيد الزرقي) (?) بفتح الزاي والراء وبالقاف صحابي اسمه [4/ 126] سعد بن عمارة أو عمارة بن سعد والمصنف رمز لحسنه مع أن فيه عبد الله بن أبي هريرة (?) أورده الذهبي في الضعفاء وقال مجهول.
7940 - "ما قدر الله لنفس أن يخلقها إلا هي كائنة (حم هـ حب) عن جابر (صح) ".
(ما قدر الله لنفس أن يخلقها إلا هي كائنة) قاله لما سُئل عن العزل فإن سببه أنه جاءه - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: إن لي جارية وأنا أعزل عنها قال: سيأتيها ما قدر لها ثم جاءه فقال: إنها قد حملت يا رسول الله، فقال هذا وهو إخبار أنه لا يفيد إن كان