السماء) أي لقوله أو المراد أبواب الجنة له نفسه لأنها في السماء أي ستفتح له من باب ونفخ في الصور وقوله (حتى يفضي) بالفاء والضاد المعجمة أي الكلمة أو قولها أي يصل. (إلى العرش) ينتهي إليه يؤيد الأول.

(ما اجتنب) أي اجتنب فاعلها (الكبائر) وإلا فإن الكبائر تحول بينها وبين صعودها (ت (?) عن أبي هريرة) قال المصنف في الكبير: حسن غريب ولم يصححه، قال ابن القطان (?): وذلك لأن فيه الوليد بن القاسم الهمداني (?) ضعفه ابن معين مع كونه لم يثبت عند الستة فحديثه لأجل ذلك لا يصح.

7937 - "ما قبض الله تعالى نبيًّا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه. (ت) عن أبي بكر".

(ما قبض الله نبيًّا) بالموت (إلا في الموضع الذي يحب) الله (أن يدفن فيه) ولو في منازلهم كما دفن - صلى الله عليه وسلم - في بيته ولا ينافيه ما قاله جمع من كراهة الدفن في البيوت لأن هذا من خصائص الأنبياء، وعللوا كراهة الدفن في البيوت بأنها تفسير مقابر فيكره الصلاة فيها يعني وقد أمر بصلاة النفل في البيوت (ت (?) عن أبي بكر) سكت عليه المصنف، وقال في الكبير: حسن غريب وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد بن أبي مليكة (?) قال في الكاشف: ضعيف.

7938 - "ما قبض الله تعالى عالماً من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد ثلمته إلى يوم القيامة. السجزي في الإبانة, والموهبي في العلم عن ابن عمر".

(ما قبض الله عالماً من هذه الأمة) من العلماء العاملين علماء الكتاب والسنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015