(ما ساء عمل قوم) بمخالفتهم أمر الله ورسوله. (إلا زخرفوا مساجدهم) في النهاية (?): الزخرف نقوش وتصاوير بالذهب وذلك غير محبوب الله ولا مراد له لأن عمارة الدنيا من حيث هي غير مرادة لله والمساجد بيوته وعمارتها بذكره الذي عمرت له كما قال - صلى الله عليه وسلم - إنما عمرت هذه المساجد لذكر الله قال الله: {أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [النور: 36] وفي ذلك مع أنه خلاف مراده تعالى شغل قلب المصلي الذي يراد جمع هم قلبه وتفرغه فهذا ينافي ذلك ولأن فيه إتلاف المال الذي غير نفع فهو من إضاعة المال ومن هنا كره العلماء كتب المصحف بالذهب. (هـ) عن عمر) رمز المصنف لضعفه [4/ 119] وقال ابن حجر (?): رجاله ثقات إلا جبارة بن المغلس ففيه مقال، وفي الكاشف إنه ضعيف (?).

7900 - "ما ستر الله على عبد ذنباً في الدنيا فيعيره به يوم القيامة" (طب البزار عن أبي موسى".

(ما ستر الله على عبد ذنبا في الدنيا فيعيره به يوم القيامة) هو في عبد أذنب ذنبا ثم علم أن الله يأخذه به فندم وتاب فإنه لا يحاسب بذلك الذنب ولا يذكر له فيكون هذا في التائب. (البزار (?) طب عن أبي موسى) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: فيه عمر بن سعيد الأبح (?) وهو ضعيف.

7901 - "ما سلط الله القحط على قوم إلا بتمردهم على إلى الله. (خط) في رواة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015