يعطيه زهادة في الدنيا) بأن يملكه الله شهوته وغضبه فينقادان لداعي الدين. (وعفاف) هو الكف عن الحرام وسؤال الناس (في بطنه) فلا يدخله حراماً. (وفرجه) فلا يولجه في حرام فهذه هي الزينة التي يزين باطنه عند الله وظاهره عند العباد فينبغي للعبد سؤال الله أن يزينه بتلك الزينة وفي الأدعية المأثورة "اللهم زينا بزينة التقوى". (حل (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه فإنه أخرجه أبو نعيم من حديث أحمد بن إبراهيم الكرابيسي عن أحمد بن جعفر بن مروان عن ابن المبارك عن حجاج بن أرطأة عن مجاهد عن ابن عمر وقال: غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
7898 - "ما زويت الدنيا عن أحد إلا كانت خيرة له. (فر) عن ابن عمر (ض) ".
(ما زويت الدنيا) أي ما ضيعها الله وصرفها. (عن أحد) من عباده. (إلا كانت) أي الزوية أو الدنيا. (خيراً له) وذلك {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)} [العلق 6، 7] وإن كان من الناس من يصلحه الغنى فالإخبار هنا عما يفعله الله للعبد وأنه لا يفعل له إلا ما كان خيراً له فإنه العالم بمصالحه المدبر لأمره {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 27]. (فر (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه لأنه أخرجه الديلمي من حديث أحمد بن عمار أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وأفاد كلامه أن هذا الخبر موضوع.
7899 - "ما ساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم. (هـ) عن عمر (ض) ".