(ما رفع قوم أكفهم) بالدعاء. (إلى الله تعالى) وفيه سنية رفع الأكف للدعاء وذلك في غير الصلاة فما يفعله الشافعية من رفع اليدين عند دعاء القنوط لم يرد به سنة صحيحة. (يسألونه شيئاً) عظيما أو حقيراً. (إلا كان حقاً على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوه) أي يعطيهم مطلوبهم أو خيراً منه بأن يدخر الدعوة للآخرة كما قد ثبت في الأحاديث وفيه الندب إلى الاجتماع على الدعاء ورفع الأكف والضراعة. (طب (?) عن سلمان) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

7894 - "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. (حم ق د ت) عن ابن عمر (حم ق 4) عن عائشة (صح) ".

(ما زال جبريل يوصيني) عن الله تعالى. (في الجار) في رعايته والصبر على أذاه والإحسان إليه. (حتى ظننت أنه يورثه) أي يأمرني بأنه وارث عن أمر الله، قيل: بأنه يحصل له مشاركة في المال بفرض منه بعطائه مع الأقارب وفيه رعاية حقه بعد الموت والجار يعم العدل والفاسق والقريب والبعيد ثم هم مراتب فجار الدار الملاصق أعظم حقا من البعيد وجار المخالطة في مسجد أو سوق حقه دونهما ونحو ذلك فيجب رعاية حقه وأهم الحقوق تعليمه الشرائع ومناصحته في دينه وحقوق الجار كثيرة من أراد استفاءها فعليه بالإحياء للإمام الغزالي فقد أطال نفسه في ذلك. (حم ق د ت (?) عن ابن عمر) قال راويه: كنا عند ابن عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015