منافقاً (ابن عساكر (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه، وقال ابن عدي: منكر جداً، وأما حديث: "الطلاق يمين الفساق" فقال السخاوي: لم أجده.
7876 - "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد. (طس) عن أنس (ض) ".
(ما خاب) الخائب من لم يظفر بمطلوبه (من استخار) أي طلب الخيرة من الله عَزَّ وَجَلَّ على ما علم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته وقد كان يعلمهم الاستخارة في الأمور كما يعلمهم السورة من القرآن، قيل: ولا تدخل الاستخارة إلا في المستحب إذا تعارض فيه أمران وقال الحافظ ابن حجر (?): بل يدخل في الواجب وفي ما كان فيه توسعا وشمل العموم الحقير والعظيم فرب حقير يرتب عليه أمر عظيم (ولا ندم من استشار) أدار الكلام على من له تبصرة ونصيحة، وقد أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالاستشارة فقال: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159] فالحديث حث للعبد على الاستخارة والاستشارة، قالوا: ولا يستشار المحب لغلبة هوى محبوبه عليه ولا المرأة ومن غلب عليه حيث الدنيا لأنه يظلم قلبه فلا يهتدي إلى الصواب، قلت: ولا البغيض فإنه لا ينصح لباغضه (ولا عال من اقتصد) افتقر من اقتصد في النفقة؛ لأن الاقتصاد خيار الأمور لأنه الوسط بين الطرفين، وهذا الحديث معدود من جوامع الكلم. (طس (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه لأن فيه عبد القدوس بن حبيب (?) قال ابن حجر: