لهم كغيره من إخبار الوعد أن (قوموا مغفوراً لكم) ليس أمراً لهم بالقيام عن مجلس الذكر بل إخباراً لهم بأنهم إن فارقوه فقد غفر لهم، لكن عبر عنه بالأمر إشارة إلى أنها قد تحققت المغفرة التي يطلبون ومن قضى حاجته يؤمر بالقيام من مجلس طلبه وسؤاله وفيه الحث على الاجتماع على ذكر الله تعالى لأنه يحصل به التعاضد والنشاط والهمة ولذا قال الكليم في طلبه لأخيه وصحبته {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} [طه: 33، 34] (حم (?) والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته.
7866 - "ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات) (طب هب) والضياء عن سهل بن حنظلة (صح) ".
(ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات) هذه زيادة على ما سلف. (طب هب (?) والضياء عن سهل بن حنظلة) رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي: فيه المتوكل بن عبد الرحمن (?) والد محمَّد بن السري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
7867 - "ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة من الله: فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم. (ت هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد (ح) ".