التراب ثم يعاد عند الإحياء إلى ما عهد (إلا عظم واحد وهو عجب الذنب) بفتح المهملة وسكون الجيم ويقال: عجم [4/ 110] وهو عظم لطيف كحبة خردل عند رأس العصعص مكان رأس الذنب من ذوات الأربع (ومنه يركب) الخلق (يوم القيامة) وذلك لسر لا يعلمه إلا الله وإلا فمن أوجد العباد من العدم لا يحتاج إلى شيء يبنى عليه الخلق (ق (?) عن أبي هريرة) ورواه النسائي عنه.

7841 - "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. (حم ق ن) عن عبد الله بن زيد المازني (ت) عن علي وأبي هريرة (صح) ".

(ما بين بيتي) وفي رواية: "ما بين قبري". (ومنبري روضة من رياض الجنة) أراد ببيته قبره لأنه قبر في بيته أي كروضة من رياضها والظاهر أنها تنتقل تلك البقعة وتكون من رياض الجنة، وقدروا ما بين قبره ومنبره نحو ثلاثة وخمسين ذراعا ويحتمل أن العامل فيها الطاعات أو الواقف فيها لها تكون له روضة في الجنة مخصوصة أو أنها في الدنيا كأنها من رياض الجنة لما يدركه الواقف فيها للعبادة من لذة الطاعة وتمام الحديث عند مسلم: "ومنبري على حوضي: أي يكون في الآخرة على الحوض" أو أنه الآن على حوضه وفيه الحث على البقاء في روضته. (حم ق ن (?) عن عبد الله بن زيد المازني) قال الذهبي (?): له صحبة (ت) عن علي وأبي هريرة)، قال المصنف: هذا حديث متواتر.

7842 - "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكب من الدجال. (حم م) عن هشام بن عامر (صح) ".

(ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة) من الحوادث العظيمة المهلكة للدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015