زاد الطبراني في روايته: "وأخبرني جبريل أن عيسى بن مريم عليه السلام عاش مائة وعشرين سنة ولا أراني إلا ذاهباً على رأس الستين" (?) قال الذهبي: كابن عساكر في تاريخه والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر وإنما أراد مدة مقامه في أمته كما يدل له ما رواه عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة في مرضه فسارها فقال: إن الله لم يبعث نبياً إلا وقد عمر نصف عمر الذي قبله وعيسى لبث في بني إسرائيل أربعين سنة وهذه توفي لي عشرين، قال ابن حجر (?) في المطالب: ما رواه ابن سعد من أن عيسى عمر أربعين أراد به مدة النبوة. (حل (?) عن زيد بن أرقم) سكت عليه المصنف وفيه عبيد بن إسحاق قال الذهبي (?): ضعفوه ورضيه أبو حاتم وفيه كامل فإن كان الجحدري (?) فقد قال أبو داود: رميت بحديثه، وإن كان السعدي (?) فقد ضعفه ابن حبان.
7837 - "ما بلغ أن تؤدي زكاته فزكي فليس بكنز. (د) عن أم سلمة (ح).
(ما بلغ) أي من المال لقرينة السياق. (أن تؤدي زكاته فزكي) أخرج مالكه زكاته (فليس بكنز) فلا يدخل تحت الوعيد في الآية {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ...} [التوبة: 34] وفيه أن من بلغ ذلك وهو بلوغ النصاب فلم يخرج زكاته فإنه كنز داخل تحت الآية وهو دليل على وجوب زكاة الحلي لأنها قالت: راويته أم سلمة رضي الله عنها كنت ألبس أوضاحاً وهو نوع من الحلي من ذهب