السلام: وأجيب: بأن المراد هنا من الأذية ما عدا إزهاق الروح، وقيل: لما كان أكثر الأنبياء أتباعاً كان أكثرهم أذى لأن كل أذى يتفق لأفراد أمته يؤذيه، وقيل: إن كلما سمع ما جرى لنبي من الأنبياء قبله من الأذى فإنه يؤلمه ويجد من أذاه مثل ما وجده ذلك النبي فبهذا لم يؤذ أحد بما أوذي به (حل (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه.
7835 - "ما بر أباه من شد إليه الطرف بالغضب. (طس) وابن مردويه عن عائشة (ض) ".
(ما بر أباه من شد إليه الطرف) أي نظرة بطرفة نظرة من نظر (بالغضب) وهذا أشد التحذير عن جفوة الآباء فإن هذه النظرة أخف شيء يفعله الولد وقد سلبت عنه صفة البر فكيف غيرها وكذا جاء في كتاب الله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} [الإسراء: 23] لم يزد على حرفين [4/ 109] في ما نهى عنه من أذاهما فليحذر العبد عقوق الآباء وأولى منهم الأمهات إذ حقوقهن آكد كما أسلفناه (طس وابن مردويه (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه صالح بن موسى (?) وهو متروك.
7836 - "ما بعث الله تعالى نبياً إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله. (حل) عن زيد بت أرقم".
(ما بعث الله نبياً إلا عاش) في العمر (نصف ما عاش النبي الذي كان قبله)