هريرة (ض) ".

(ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط) يحتمل في الحج ويحتمل مطلقاً. (إلا بشر بالجنة) أي بشرته الملائكة يوم القيامة بأن له الجنة بإهلاله أو بتكبيره، وبشره الرسول - صلى الله عليه وسلم - بهذا الخبر أي إلا كان مبشراً بهذا الخبر. (طس (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.

7831 - "ما أُوتي عبدٌ في هذه الدنيا خيراً له من أن يُؤْذن له في ركعتين يُصَلِّيهما. (طب) عن أبي أمامة (ض) ".

(ما أُوتي عبدٌ) ما أتاه الله (في هذه الدنيا خيراً له من أن يُؤْذن له) أي يوفق ويقدر له. (في ركعتين) مثله وكلما كبر كان خيره أكثر (يُصَلِّيهما) لأنهما خير من الدنيا وما فيها أو أجرهما باق إلى أبد الآباد وفيهما مرضاة الرب سبحانه ففيه حث على الإكثار من النوافل (طب (?) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه.

7832 - "ما أُوتِيكم من شيءٍ ولا أَمْنَعُكُمُوه، إن أنا إلا خَازنٌ أضعُ حيثُ أُمِرْتُ. (حم د) عن أبي هريرة (ح) ".

(ما أُوتِيكم من شيءٍ) أعطيكم. (وما أَمْنَعُكُمُوه) أي من الغنيمة والفيء أي ليس إليَّ الإعطاء والمنع بشهوتي وإرادتي. (إن أنا إلا خازن) لأموال الله. (أضع حيث أمرت) فالعطاء بأمر من الله والمنع بأمر منه وذلك أنه تعالى قد عين الأموال لمصارف معينة في كتابه وعلى لسان رسوله ويحتمل أن المراد ما أعطي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015